الثلاثاء، 17 مارس 2009




مع غزة ولن ننسى الأقصى



مايزيد على 1300 شهيد و 5300 جريح هي حصيلة 20 يوماً من الحرب الغير متكافئة مادياً بين الصهاينة وفصائل المقاومة الفلسطينية على رأسها كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس معركة كانت المقاييس البشرية المادية تؤكد أن المقاومة ستنهزم إلا أن الأمر له مقاييس أخرى هي المقاييس الربانية جعلت من تلك المواسير المحشوة ببعض البارود صواريخ وقذائف تفعل ما لا تفعله أعتى الآلات الحربية العسكرية ومن الأعداد القليلة من المجاهدين جيوشاً جرارة تقضي على أضخم الجيوش النظامية وبالفعل حقق الله للمجاهدين النصر واندحرت جيوش الصهاينة الجبناء الذين اعتمدوا على قذائف الطائرات ليهدموا البيوت والمدارس والمستشفيات والمساجد فـ 46 مسجد دمرت بالكامل و 107 مساجد تعرضت لأضرار جسيمة وقتلوا الأطفال والنساء والعجائز ولم يقتلوا من المجاهدين عدد يذكر فأكثر من 90 % من الشهداء كانوا من المدنيين والأطفال والنساء .

وبعد توقف إطلاق النار تعالت الأصوات المنادية بإعادة إعمار غزة واختلفت الآراء حول من عليه الإعمار وكيفية الإعمار وخشينا أن ينسى البعض ويعتقد أن المشكلة هي مشكلة غزة وفقط ولكن القضية الكبرى هي قضية عقدية قضية مقدسات مهددة بالهدم وتئن تحت سياط الاحتلال فغزة هي جزء من القضية أراد به المحتل وأعوانه أن يشغلوا العالم بما غزة ليتمكنوا من هدم المسجد الأقصى .
فقمنا في موقع بحراوى بهذه الحملة بعنوان يلا نفكر بعض بغزةوالمقاومة نحاول من خلالها أن نعرف زوارنا الكرام بدورهم تجاه القضية سواء في مسألة الإعمار أو تجاه الأقصى ونحاول أيضا توضيح الحقائق والرد على الشبهات التي أثيرت حول القضية كما نحاول أن نجمع الآراء ونتناقش حولها لنخرج بأفضل الحلول
وهنا في هذا المكان نضع بين أيديكم بعض ما قمنا به من حوارات ومن استطلاع للآراء وبعض ما جمعناه من كلمات وآراء ومواقف آخرين


ولا ننسى .................فظلام غزة أنار........ ظلام بصيرتنا


.................................



فى سطور......


الحرس الجامعى:



ارفض تماما فكرة الحرس الجامعى فأنا متفق ان فكرة الحرس الجامعى لها إيجابيات ولكن للأسف سلبياتها أكثر من إيجابيتها وانا انادى بالغاء الحرس الجامعى كرجال شرطة للتخلص من سلبيتهم واستبدالهم برجال امن غير تابعين لوزارة الداخلية حتى ناخذالايجابيات ونبتعد عن السلبيات مما نتعرض لة نحن الطلاب من الكثير من الاهانات النفسية والمشاكل بسبب الحرس الجامعى وكثيرا ما نقدم شكاوى وتقارير ولكن مين يسمع ولكنى لم ايأس واتمنى ان يصل صوتى للمسئولين لحل مشكلة اصبحت تمثل عقبة نفسية عند غالبية الطلاب


القناص المصرى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق